إن المرأة المحجبة تثبت عملياً أنها صامدة إزاء التيارات الوافدة، والانحرافات السلوكية، وتبرهن عملياً أنها تعتز بحرمة كرامتها، وتغار على تماسك شخصيتها، وتلتزم بأحكام دينها، وتزدري بأساليب الإغراء والإغواء.
ونحن نجد ـ والحمد لله ـ ظاهرة التحجب: تتسع يوماً بعد يوم، رغم كل الحملات الضالة، والوسائل الخبيثة، التي يختفي وراءها أعداء الفضيلة، وخصوم الإسلام.
سيقول المنافقون، والذين في قلوبهم مرض: ان ظاهرة التحجب (موضة) وليست بدافع الإيمان والتقوى.
وسيقول أشباه المتعلمين: إن ظاهرة التحجب (خطوة رجعيّة) لا نعرف لها تفسيراً أو تبريراً.
وسيقول السذج والبسطاء: إن ظاهرة التحجب بمناسبة (فصل الشتاء)، وسيعود التهتك بحلول فصل الصيف.
ونحن نقول لهؤلاء جميعاً، ولغيرهم: ان الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، كما بدأ، فطوبى للغرباء، الصامدين على عقيدتهم.
ونقول لهم أن الإسلام نور الله في الأرض، ولن يستطيع دعاة الشر والرذيلة إطفاءه، مهما اقترفت أقلامهم، أو افترت أفواههم:
{يُريدُونَ أن يُطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتمَّ نُورَهُ ولو كَرِهَ الكافِرونَ}.(التوبة/32)
يا أُمة محمد (صلى الله عليه وسلم ):
ان الله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، ومنحنا الحياة والعقول والهداية، ورزقنا خيرات الأرض والسماء، هو الذي (يأمر بالحجاب) ليمنع الجريمة، ويصون الإنسان، وتستقيم الحياة.
وان أعداءنا يريدون أن يقنعونا بأن التعري تمدّن! وأن الرقص فن! وأن الاختلاط الجنسي مساواة! وأن السهرات الليلية المريبة حرية! من أجل أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين.
ولقد أثبتت التجارب في شتى بلاد المسلمين: (ان الإسلام ينتشر حيث ينتشر الضلال). وانه كلما ازداد حقد أعداء الإسلام، وكثفوا حملاتهم الظالمة، وجندوا إمكاناتهم المسعورة، ازداد وعي الأُمة، وانطلقت الهمم المؤمنة، وتمسك الناس أكثر فأكثر بالإسلام العظيم.
ذلك لأن أُمتنا الإسلامية المجاهدة، ستظل مؤمنة بالإسلام، رغم ما طرأ على حياتها من انحراف، وستظل تترقب المجتمع الإسلامي مهما تفاقمت الجاهلية، وستظل تتحفز لتلبية دعوة الله تعالى لتطبيق الإسلام بكل طاقاتها المباركة:
{إنّما كانَ قَولَ المؤمنينَ إذا دُعوا إلى اللهِ وَرَسولهِ ليحكمَ بينهم، أن يقولوا سَمِعنا وأطَعنَا وأُولئكَ هُمُ المُفلحوُنَ}. (النور/51)
ونحن نجد ـ والحمد لله ـ ظاهرة التحجب: تتسع يوماً بعد يوم، رغم كل الحملات الضالة، والوسائل الخبيثة، التي يختفي وراءها أعداء الفضيلة، وخصوم الإسلام.
سيقول المنافقون، والذين في قلوبهم مرض: ان ظاهرة التحجب (موضة) وليست بدافع الإيمان والتقوى.
وسيقول أشباه المتعلمين: إن ظاهرة التحجب (خطوة رجعيّة) لا نعرف لها تفسيراً أو تبريراً.
وسيقول السذج والبسطاء: إن ظاهرة التحجب بمناسبة (فصل الشتاء)، وسيعود التهتك بحلول فصل الصيف.
ونحن نقول لهؤلاء جميعاً، ولغيرهم: ان الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، كما بدأ، فطوبى للغرباء، الصامدين على عقيدتهم.
ونقول لهم أن الإسلام نور الله في الأرض، ولن يستطيع دعاة الشر والرذيلة إطفاءه، مهما اقترفت أقلامهم، أو افترت أفواههم:
{يُريدُونَ أن يُطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتمَّ نُورَهُ ولو كَرِهَ الكافِرونَ}.(التوبة/32)
يا أُمة محمد (صلى الله عليه وسلم ):
ان الله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، ومنحنا الحياة والعقول والهداية، ورزقنا خيرات الأرض والسماء، هو الذي (يأمر بالحجاب) ليمنع الجريمة، ويصون الإنسان، وتستقيم الحياة.
وان أعداءنا يريدون أن يقنعونا بأن التعري تمدّن! وأن الرقص فن! وأن الاختلاط الجنسي مساواة! وأن السهرات الليلية المريبة حرية! من أجل أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين.
ولقد أثبتت التجارب في شتى بلاد المسلمين: (ان الإسلام ينتشر حيث ينتشر الضلال). وانه كلما ازداد حقد أعداء الإسلام، وكثفوا حملاتهم الظالمة، وجندوا إمكاناتهم المسعورة، ازداد وعي الأُمة، وانطلقت الهمم المؤمنة، وتمسك الناس أكثر فأكثر بالإسلام العظيم.
ذلك لأن أُمتنا الإسلامية المجاهدة، ستظل مؤمنة بالإسلام، رغم ما طرأ على حياتها من انحراف، وستظل تترقب المجتمع الإسلامي مهما تفاقمت الجاهلية، وستظل تتحفز لتلبية دعوة الله تعالى لتطبيق الإسلام بكل طاقاتها المباركة:
{إنّما كانَ قَولَ المؤمنينَ إذا دُعوا إلى اللهِ وَرَسولهِ ليحكمَ بينهم، أن يقولوا سَمِعنا وأطَعنَا وأُولئكَ هُمُ المُفلحوُنَ}. (النور/51)