==الاستعداد للقتال==
===التحضيرات الفلسطينية و العربية )
في تقرير للجنة انجلو-أمريكية عام [[1946]] قدر حجم القوة العسكرية الصهيونية ب62000 رجل ، ولم يأت اي ذكر للقوى المسلحة الفلسطينية ، وكان الفلسطينيون يتطلعون إلى [[جامعة دول عربية|الجامعة العربية]] التي قامت بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر [[1947]] بما عرف باللجنة العسكرية الفنية ، وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية ، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وتؤكد انه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية او تنظيم او سلاح او ذخيرة يوازي او يقارب ما لدى الصهاينة ، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها" فقامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنالعمل على تحضير الخطة د (دالت). وكان الغرض من هذه الخطة الاستحواذ على المناطق المعدة لاقامة الدولة اليهودية عليها.
==قرار التقسيم==
في [[29 نوفمبر]] [[1947]] وافقت الجمعية العامة [[امم متحدة|للأمم المتحدة]] على قرار [[تقسيم فلسطين]] إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية و تدويل منطقة القدس ( اى جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة و وضعها تحت حكم دولى ) ، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
===ردود الفعل على التقسيم
بشكل عام ، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم ، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف . كانت [[عصبة التحرر الوطني]]، وهي مجموعة [[إميل حبيبي]]، [[إميل توما]] وآخرين من العرب الذين تركوا [[حزب شيوعي فلسطيني|الح** الشيوعي الفلسطيني]]، الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.
==تطور الاحداث بعد قرار التقسيم==
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام [[1948]] ، تشكل [[جيش الإنقاذ]] بقيادة [[فوزي القاوقجي]] ، وبحلول يناير 1948 كانت منظمتا ال[[ارجون]] و[[شتيرن]] قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة ([[4 يناير]] ، تفجير مركز الحكومة في [[يافا]] مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 ابريل 1948 تقر الجامعة العربية بزحف الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل انسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.
عين ين جوريون يغال يادين مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات يغال يادين ب[[الخطة دالت]]، والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. توسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث إنتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم.
===التحضيرات الفلسطينية و العربية )
في تقرير للجنة انجلو-أمريكية عام [[1946]] قدر حجم القوة العسكرية الصهيونية ب62000 رجل ، ولم يأت اي ذكر للقوى المسلحة الفلسطينية ، وكان الفلسطينيون يتطلعون إلى [[جامعة دول عربية|الجامعة العربية]] التي قامت بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر [[1947]] بما عرف باللجنة العسكرية الفنية ، وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية ، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وتؤكد انه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية او تنظيم او سلاح او ذخيرة يوازي او يقارب ما لدى الصهاينة ، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها" فقامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنالعمل على تحضير الخطة د (دالت). وكان الغرض من هذه الخطة الاستحواذ على المناطق المعدة لاقامة الدولة اليهودية عليها.
==قرار التقسيم==
في [[29 نوفمبر]] [[1947]] وافقت الجمعية العامة [[امم متحدة|للأمم المتحدة]] على قرار [[تقسيم فلسطين]] إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية و تدويل منطقة القدس ( اى جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة و وضعها تحت حكم دولى ) ، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
===ردود الفعل على التقسيم
بشكل عام ، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم ، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف . كانت [[عصبة التحرر الوطني]]، وهي مجموعة [[إميل حبيبي]]، [[إميل توما]] وآخرين من العرب الذين تركوا [[حزب شيوعي فلسطيني|الح** الشيوعي الفلسطيني]]، الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.
==تطور الاحداث بعد قرار التقسيم==
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام [[1948]] ، تشكل [[جيش الإنقاذ]] بقيادة [[فوزي القاوقجي]] ، وبحلول يناير 1948 كانت منظمتا ال[[ارجون]] و[[شتيرن]] قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة ([[4 يناير]] ، تفجير مركز الحكومة في [[يافا]] مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 ابريل 1948 تقر الجامعة العربية بزحف الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل انسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.
عين ين جوريون يغال يادين مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات يغال يادين ب[[الخطة دالت]]، والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. توسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث إنتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم.