== دراسته للحديث ==
على الرغم من توجيه والده المنهجي له بتقليد المذهب [[الحنفي]] وتحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو البحث عن الدليل واتباع السنة واشتغل ب[[علم الحديث]]، فتعلم الحديث النبوي في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث [[مجلة المنار]] التي كان يصدرها [[محمد رشيد رضا]].
و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "'''المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار'''" للحافظ العراقي مع التعليق عليه.
كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مراراً، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً.
وبعد فترة بدأ في إعطاء درسين أسبوعيا في [[العقيدة]] و[[الفقه]] والأصول وعلم الحديث، وكان يحضر دروسه طلبة وأساتذة الجامعة.
كما بدأ ينظم رحلات شهرية للدعوة في مختلف مدن [[سوريا]] و[[الأردن]].
وأجازه [[محمد راغب الطباخ]] لتدريس أحد كتب [[علم الحديث]].
واختارته الجامعة الإسلامية في [[المدينة]] لتدريس علوم الحديث، لثلاث سنوات (1381 - 1383 هـ)، وبعدها عاد إلى [[دمشق]] لاستكمال دراسته للحديث وعمله في [[المكتبة الظاهرية]]، حيث ترك محلّه لأحد أخوته.
زار الألباني الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها [[قطر]] و[[الكويت]]، و[[مصر]]، و[[الإمارات]]، و[[اسبانيا]]، و[[إنجلترا]]، و[[ألمانيا]]. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم، ومنهم من غدا من أعلام الدراسات الإسلامية بعد ذلك.
انتقل الألباني من [[دمشق]] إلى [[عمان (مدينة)|عمان]] بال[[أردن]] وأقام هناك حتى وفاته.
على الرغم من توجيه والده المنهجي له بتقليد المذهب [[الحنفي]] وتحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو البحث عن الدليل واتباع السنة واشتغل ب[[علم الحديث]]، فتعلم الحديث النبوي في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث [[مجلة المنار]] التي كان يصدرها [[محمد رشيد رضا]].
و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "'''المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار'''" للحافظ العراقي مع التعليق عليه.
كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مراراً، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً.
وبعد فترة بدأ في إعطاء درسين أسبوعيا في [[العقيدة]] و[[الفقه]] والأصول وعلم الحديث، وكان يحضر دروسه طلبة وأساتذة الجامعة.
كما بدأ ينظم رحلات شهرية للدعوة في مختلف مدن [[سوريا]] و[[الأردن]].
وأجازه [[محمد راغب الطباخ]] لتدريس أحد كتب [[علم الحديث]].
واختارته الجامعة الإسلامية في [[المدينة]] لتدريس علوم الحديث، لثلاث سنوات (1381 - 1383 هـ)، وبعدها عاد إلى [[دمشق]] لاستكمال دراسته للحديث وعمله في [[المكتبة الظاهرية]]، حيث ترك محلّه لأحد أخوته.
زار الألباني الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها [[قطر]] و[[الكويت]]، و[[مصر]]، و[[الإمارات]]، و[[اسبانيا]]، و[[إنجلترا]]، و[[ألمانيا]]. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم، ومنهم من غدا من أعلام الدراسات الإسلامية بعد ذلك.
انتقل الألباني من [[دمشق]] إلى [[عمان (مدينة)|عمان]] بال[[أردن]] وأقام هناك حتى وفاته.