===أنواع الحديث===
*''' [[الحديث الصحيح]]''': هو ما اتصل إسناده بعدل ضابط بدون علة و لا شذوذ وهو يفيد الظن دون اليقين، و'''الحديث الصحيح''' ينقسم إلى قسمين:
**'''الصحيح لذاته''': هو الحديث الذي اشتمل على أعلى صفات القبول بأن كل متصل '''السند''' بنقل العدول الضابطين ضبطا تاما عن مثلهم من مبدأ الحديث إلى آخره و خلا من الشذوذ و العلة، و يسمى هذا القسم ((الصحيح لذاته)) لأنه استوفى شروط الصحة و لم يكن في حاجة لمن يجبره، فصحته نشأت من ذاته لا من حديث آخر خارج عنه.
**'''الصحيح لغيره''': هو الحديث الذي قصرت شروطه عن الدرجة العليا بأن كان الضبط فيه غير تام. وإنما سمي ((بالصحيح لغيره)) لأن صحته نشأت من غيره.
*'''[[الحديث الحسن]]''': هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطا غير تام عن مثله، من أوله إلى آخره و سلم من الشذوذ و العلة ((العدل في الحديث الحسن خفيف الضبط و في الحديث الصحيح تام الضبط )). وينقسم '''الحديث الحسن''' إلى قسمين:
**'''الحسن لذاته''': وهو ما اتصل اسناده بنقل عدل خفيف الضبط عن مثله من أول السند إلى آخره وسلم من الشذوذ و العلة، و سمي ((بالحسن لذاته)) لأن حسنه لم يأته من أمر خارجي، وإنما جاءه من ذاته.
**'''[[الحسن لغيره]]''': هو ما كان في إسناده مستور لم يتحقق أهليته غير مغفل ولا كثير الخطأ في روايته ولا متهم بتعمد الكذب فيها و لا ينسب إلى مفسق آخر، أو هو ((أي الحسن لغيره )) ما فقد شرطا من شروط الحسن لذاته ويطلق عليه اسم ((الحسن لغيره)) لأن الحسن جاء إليه من أمر خارجي.
*'''[[الحديث الضعيف]]''': هو ما لم تجتمع فيه صفات '''الحديث الصحيح''' و'''الحديث الحسن'''، و'''الحديث الضعيف''' نوعان:
**ضعيف ضعفا لا يمنع العمل به و هو يشبه الحسن في اصطلاح الإمام [[الترمذي]].
** ضعيف ضعفا يجب تركه و هو '''الوهم'''.
*'''[[الحديث المعلق]]''': و هو الذي حذف من أول إسناده واحد أو أكثر على التوالي و لو إلى نهايته، ومثاله الذي حذف من أول إسناده واحد قول [[البخاري]]: ((وقال [[مالك بن أنس|مالك]] عن الزهري عن أبي سلمة عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] عن النبي('''لا تفاضل بين الأنبياء''')) )). فإنه بين [[البخاري]] و [[مالك بن أنس|مالك]] واحد لم يذكره.
*'''[[الحديث المنقطع]]''': إنه كما سقط من إسناده رجل أو ذكر رجل مبهم. و قد عرفه العلماء بأنه ما لم يتصل إسناده و قالوا: انه مثل '''الحديث المرسل'''. و حكم '''الحديث المنقطع''' أنه ضعيف لأن المبهم فيه أو المحذوف منه مجهول.
*'''[[الحديث المعضل]]''': هو ما سقط من إسناده اثنان فصاعدا على التوالي أثناء السند و ليس في أوله على الأصح.
*'''[[الحديث المرسل]]''' (بضم الميم و فتح السين): هو الذي أضافه [[تابعين|التابعي]] إلى رسول الله ، و لم يكن هذا [[تابعين|التابعي]] قد لقي الرسول ، و حكم '''الحديث المرسل''' أنه من أقسام '''الحديث الضعيف'''، و'''الحديث المرسل''' قد اعتمد عليه بعض الأقطاب من الأئمة كالإمام [[أحمد بن حنبل]] و الإمام [[أبو حنيفة|أبي حنيفة]] و الإمام [[مالك بن أنس]]، و يعمل به خاصة بعض الفقهاء، و للحافظ [[العلائي]] كتابا سماه جامع التحصيل في أحكام المراسيل.
*'''[[الحديث المدلس]]''': هو الذي روي بوجه من وجوه التدليس، و أنواع التدليس هي:
**'''تدليس الإسناد''': هو الذي رواه المدلس إما أن يكون بلفظ محتمل لم يبين فيه الاتصال.
**''' تدليس الشيوخ''':هو أن يذكر الراوي شيخه من غير ما هو معروف و مشهود به.
**'''تدليس التسوية''': المعبر عنه عند القدماء: هو أن يروي عن ضعيف بين ثقتين و هو شر أقسام التدليس
**'''تدليس العطف''': و هو أن يصرح بالتحديث عن شيخ له و يعطف عليه شيخا آخر له لم يسمع منه ذلك المروي سواء اشتركا في الرواية عن شيخ واحد أم لا.
*'''[[الحديث الموضوع]]''': هو الحديث الذي وضعه واضعه و لا أصل له. و'''الحديث الموضوع''' هو ما وضعه الشخص من عند نفسه ثم أضافه إلى رسول الله ، و هذا النوع من أكثر الموضوعات الموجودة، و من أسباب الوضع في الحديث:
- التعصب العنصري بين الفرق و الطوائف آنذاك.
- السياسية بين الأمراء.
- الزندقة.
- القصاصون.
*'''[[الحديث المتروك]]''': هو ما يرويه متهم بالكذب و لا يعرف إلا من جهته و يكون مخالفا للقواعد المعلومة أو يكون قد عرف بالكذب في غير حديث أو عرف بكثرة الغلط أو الفسق أو الغفلة، حكم المتروك: أنه ساقط الاعتبار لشدة ضعفه فلا يحتج به و لا يستشهد به.
*'''[[الحديث المنكر]]''': هو من كان راويه ضعيفا أي هو حديث من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو من فحش غلطه أو غفلته، و حكم '''الحديث المنكر''' أنه ضعيف مردود لا يحتج به.
*''' [[الحديث المطروح]]''': و هو ما نزل عن درجة '''الضعيف''' و ارتفع عن '''الموضوع''' مما يرويه المتروكون، جعله البعض ضمن '''الحديث المتروك''' و البعض الآخر ضمن أنواع '''الحديث الضعيف'''.
*'''الحديث المضعف''': و هو ما كان فيه تضعيف السند أو المتن من بعض المحدثين و قيل بأنه أعلى درجة من '''الحديث الضعيف''' الذي أجمع على ضعفه.
*'''الحديث المجهول''': هو الذي فقدت فيه العدالة و الضبط و السند و ينقسم إلى أربعة أقسام:
-'''مجهول العين''': هو ما ذكر اسمه و عرفت ذاته و لكنه كان مقلا في الحديث.
-'''مجهول الحال''': هو ما يروى عنه اثنان فصاعدا.
-'''مجهول الذات''': كالاسم والكنية و الكناية....
-'''مجهول المستور''': من يكون عدلا في ظاهره و لا تعرف عدالة باطنه.
*''' الحديث المدرج''': هو الذي اشتمل على الزيادات في السند أو المتن، ليست منه و ينقسم المدرج إلى نوعين:
-'''مدرج الإسناد''': هو أن يجمع الكل على إسناد واحد دون توضيح الخلاف.
-'''مدرج المتن''': هو إدخال شيء من بعض كلام الرواة في حديث رسول الله في أول الحديث أو في وسطه أو في آخره.
*'''[[الحديث المقلوب]]''': و هو الحديث الذي أبدل فيه الراوي شيئا آخر، بأن يبدل راويا بآخر و قد يكون القلب إما في المتن و إما في السند، و قلب السند نوعان:
- أن يكون الحديث مشهورا.
- أن يكون القلب بتقديم أو تأخير لرجال الإسناد (كأن يكون الراوي منسوبا لأبيه)، و حكم الحديث المقلوب: أنه يجب أن نرده إلى ما كان عليه و هو الأصل الثابت للعمل به.
*'''[[الحديث المضطرب]]''' (بضم الميم و **ر الراء): هو الذي روي بأوجه مختلفة مع التساوي في شرط قبول روايتها و قد يقع الاضطراب إما في المتن و إما في السند، و حكم الحديث المضطرب أنه يعد نوعا من أنواع '''الحديث الضعيف''' لان الاضطراب يشعر بعدم ضبط الراوي، و الضبط في حد ذاته شرط في الصحة،(نذكر أن للحافظ [[ابن حجر العسقلان
*''' [[الحديث الصحيح]]''': هو ما اتصل إسناده بعدل ضابط بدون علة و لا شذوذ وهو يفيد الظن دون اليقين، و'''الحديث الصحيح''' ينقسم إلى قسمين:
**'''الصحيح لذاته''': هو الحديث الذي اشتمل على أعلى صفات القبول بأن كل متصل '''السند''' بنقل العدول الضابطين ضبطا تاما عن مثلهم من مبدأ الحديث إلى آخره و خلا من الشذوذ و العلة، و يسمى هذا القسم ((الصحيح لذاته)) لأنه استوفى شروط الصحة و لم يكن في حاجة لمن يجبره، فصحته نشأت من ذاته لا من حديث آخر خارج عنه.
**'''الصحيح لغيره''': هو الحديث الذي قصرت شروطه عن الدرجة العليا بأن كان الضبط فيه غير تام. وإنما سمي ((بالصحيح لغيره)) لأن صحته نشأت من غيره.
*'''[[الحديث الحسن]]''': هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطا غير تام عن مثله، من أوله إلى آخره و سلم من الشذوذ و العلة ((العدل في الحديث الحسن خفيف الضبط و في الحديث الصحيح تام الضبط )). وينقسم '''الحديث الحسن''' إلى قسمين:
**'''الحسن لذاته''': وهو ما اتصل اسناده بنقل عدل خفيف الضبط عن مثله من أول السند إلى آخره وسلم من الشذوذ و العلة، و سمي ((بالحسن لذاته)) لأن حسنه لم يأته من أمر خارجي، وإنما جاءه من ذاته.
**'''[[الحسن لغيره]]''': هو ما كان في إسناده مستور لم يتحقق أهليته غير مغفل ولا كثير الخطأ في روايته ولا متهم بتعمد الكذب فيها و لا ينسب إلى مفسق آخر، أو هو ((أي الحسن لغيره )) ما فقد شرطا من شروط الحسن لذاته ويطلق عليه اسم ((الحسن لغيره)) لأن الحسن جاء إليه من أمر خارجي.
*'''[[الحديث الضعيف]]''': هو ما لم تجتمع فيه صفات '''الحديث الصحيح''' و'''الحديث الحسن'''، و'''الحديث الضعيف''' نوعان:
**ضعيف ضعفا لا يمنع العمل به و هو يشبه الحسن في اصطلاح الإمام [[الترمذي]].
** ضعيف ضعفا يجب تركه و هو '''الوهم'''.
*'''[[الحديث المعلق]]''': و هو الذي حذف من أول إسناده واحد أو أكثر على التوالي و لو إلى نهايته، ومثاله الذي حذف من أول إسناده واحد قول [[البخاري]]: ((وقال [[مالك بن أنس|مالك]] عن الزهري عن أبي سلمة عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] عن النبي('''لا تفاضل بين الأنبياء''')) )). فإنه بين [[البخاري]] و [[مالك بن أنس|مالك]] واحد لم يذكره.
*'''[[الحديث المنقطع]]''': إنه كما سقط من إسناده رجل أو ذكر رجل مبهم. و قد عرفه العلماء بأنه ما لم يتصل إسناده و قالوا: انه مثل '''الحديث المرسل'''. و حكم '''الحديث المنقطع''' أنه ضعيف لأن المبهم فيه أو المحذوف منه مجهول.
*'''[[الحديث المعضل]]''': هو ما سقط من إسناده اثنان فصاعدا على التوالي أثناء السند و ليس في أوله على الأصح.
*'''[[الحديث المرسل]]''' (بضم الميم و فتح السين): هو الذي أضافه [[تابعين|التابعي]] إلى رسول الله ، و لم يكن هذا [[تابعين|التابعي]] قد لقي الرسول ، و حكم '''الحديث المرسل''' أنه من أقسام '''الحديث الضعيف'''، و'''الحديث المرسل''' قد اعتمد عليه بعض الأقطاب من الأئمة كالإمام [[أحمد بن حنبل]] و الإمام [[أبو حنيفة|أبي حنيفة]] و الإمام [[مالك بن أنس]]، و يعمل به خاصة بعض الفقهاء، و للحافظ [[العلائي]] كتابا سماه جامع التحصيل في أحكام المراسيل.
*'''[[الحديث المدلس]]''': هو الذي روي بوجه من وجوه التدليس، و أنواع التدليس هي:
**'''تدليس الإسناد''': هو الذي رواه المدلس إما أن يكون بلفظ محتمل لم يبين فيه الاتصال.
**''' تدليس الشيوخ''':هو أن يذكر الراوي شيخه من غير ما هو معروف و مشهود به.
**'''تدليس التسوية''': المعبر عنه عند القدماء: هو أن يروي عن ضعيف بين ثقتين و هو شر أقسام التدليس
**'''تدليس العطف''': و هو أن يصرح بالتحديث عن شيخ له و يعطف عليه شيخا آخر له لم يسمع منه ذلك المروي سواء اشتركا في الرواية عن شيخ واحد أم لا.
*'''[[الحديث الموضوع]]''': هو الحديث الذي وضعه واضعه و لا أصل له. و'''الحديث الموضوع''' هو ما وضعه الشخص من عند نفسه ثم أضافه إلى رسول الله ، و هذا النوع من أكثر الموضوعات الموجودة، و من أسباب الوضع في الحديث:
- التعصب العنصري بين الفرق و الطوائف آنذاك.
- السياسية بين الأمراء.
- الزندقة.
- القصاصون.
*'''[[الحديث المتروك]]''': هو ما يرويه متهم بالكذب و لا يعرف إلا من جهته و يكون مخالفا للقواعد المعلومة أو يكون قد عرف بالكذب في غير حديث أو عرف بكثرة الغلط أو الفسق أو الغفلة، حكم المتروك: أنه ساقط الاعتبار لشدة ضعفه فلا يحتج به و لا يستشهد به.
*'''[[الحديث المنكر]]''': هو من كان راويه ضعيفا أي هو حديث من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو من فحش غلطه أو غفلته، و حكم '''الحديث المنكر''' أنه ضعيف مردود لا يحتج به.
*''' [[الحديث المطروح]]''': و هو ما نزل عن درجة '''الضعيف''' و ارتفع عن '''الموضوع''' مما يرويه المتروكون، جعله البعض ضمن '''الحديث المتروك''' و البعض الآخر ضمن أنواع '''الحديث الضعيف'''.
*'''الحديث المضعف''': و هو ما كان فيه تضعيف السند أو المتن من بعض المحدثين و قيل بأنه أعلى درجة من '''الحديث الضعيف''' الذي أجمع على ضعفه.
*'''الحديث المجهول''': هو الذي فقدت فيه العدالة و الضبط و السند و ينقسم إلى أربعة أقسام:
-'''مجهول العين''': هو ما ذكر اسمه و عرفت ذاته و لكنه كان مقلا في الحديث.
-'''مجهول الحال''': هو ما يروى عنه اثنان فصاعدا.
-'''مجهول الذات''': كالاسم والكنية و الكناية....
-'''مجهول المستور''': من يكون عدلا في ظاهره و لا تعرف عدالة باطنه.
*''' الحديث المدرج''': هو الذي اشتمل على الزيادات في السند أو المتن، ليست منه و ينقسم المدرج إلى نوعين:
-'''مدرج الإسناد''': هو أن يجمع الكل على إسناد واحد دون توضيح الخلاف.
-'''مدرج المتن''': هو إدخال شيء من بعض كلام الرواة في حديث رسول الله في أول الحديث أو في وسطه أو في آخره.
*'''[[الحديث المقلوب]]''': و هو الحديث الذي أبدل فيه الراوي شيئا آخر، بأن يبدل راويا بآخر و قد يكون القلب إما في المتن و إما في السند، و قلب السند نوعان:
- أن يكون الحديث مشهورا.
- أن يكون القلب بتقديم أو تأخير لرجال الإسناد (كأن يكون الراوي منسوبا لأبيه)، و حكم الحديث المقلوب: أنه يجب أن نرده إلى ما كان عليه و هو الأصل الثابت للعمل به.
*'''[[الحديث المضطرب]]''' (بضم الميم و **ر الراء): هو الذي روي بأوجه مختلفة مع التساوي في شرط قبول روايتها و قد يقع الاضطراب إما في المتن و إما في السند، و حكم الحديث المضطرب أنه يعد نوعا من أنواع '''الحديث الضعيف''' لان الاضطراب يشعر بعدم ضبط الراوي، و الضبط في حد ذاته شرط في الصحة،(نذكر أن للحافظ [[ابن حجر العسقلان