استيقظت اليوم ولم اجد نفسي...
ياإلهي إلي اين رحلت بل كيف دخلت وتركتني...
فحزمت دفاتري واقلامي...
وذهبت أبحث فيها....
أبحث فيها...
فتشت عنها بين اوراقي واشعاري....
بين قلبي وافكاري
بين مقاعد دراستي....
علي! نسيت ان اخذها ....عندما غادرت ابواب المدرسة...
عندما غادرت ابواب الامل والاحلام....
ربما مازالت مع ربى او سلام تتهامسان عن الحب والمستقبل
أو ربما....
لاتزال على الطريق العودة للمنزل
حيث كان جرس انتهاء الدوام....
جرس لبداية احلام المراهقات...
فهذه تهندس هندامها...
وتلك تشد قوامها
وكأنهن يخرجن لأول مرة للحياة
وتلك تنظر بخجل لذى....
إن كان قد جاء اليوم لانتظارها....
فهي لم تكلمه ابدا....
لكنها تشعر بكل لغات العالم
تسافر من عينه لعينها وهذه....
تشيح بوجهها عنه...
فلقد تأخر اليوم...
ورحل مسرعا....
لم ينتظر طويلا
وكآن عالمه يجب ان يكون لها وحدها...نعم....
هذه هي احلام المراهقات
كبيرة عليهن...
صغيرة علينا
جميلة....
صادقة...
امينة...
لكني لم آجد نفسي...
لاهنا...
ولاهناك....
اين هي....
ربما تركتها في بيتي القديم...
عندما هاجرت منه للغربة على شرفته الواسعة
في اصوات الناس وزقزقة الطيور..
ربما تركتها على نغمات شريط قديم
عندما كان للجن في حياتي معنى ..
ربما على قطعة الخبز....
عندما كان للخبز طعم وفاكهة...
ربما...
وربما...
لكني لا اجدها
وتوقفت فجأة...
كيف لي ان اضعها...
ربما اعطيتها له...
نعم ربما هي معه...
سأسأله عنها...
اليوم سأسأله عنها...
هل مازالت معه...
هل مازال يحافظ عليها...
أم أنه وكعادته
رماها...كما يرمي كل اشيائي العزيزة...
تبهره لحظة.....
ثم ينساها على ابواب الزمان لتتحول بعد حين الي نيسان
الشيخ ابوحسن
ياإلهي إلي اين رحلت بل كيف دخلت وتركتني...
فحزمت دفاتري واقلامي...
وذهبت أبحث فيها....
أبحث فيها...
فتشت عنها بين اوراقي واشعاري....
بين قلبي وافكاري
بين مقاعد دراستي....
علي! نسيت ان اخذها ....عندما غادرت ابواب المدرسة...
عندما غادرت ابواب الامل والاحلام....
ربما مازالت مع ربى او سلام تتهامسان عن الحب والمستقبل
أو ربما....
لاتزال على الطريق العودة للمنزل
حيث كان جرس انتهاء الدوام....
جرس لبداية احلام المراهقات...
فهذه تهندس هندامها...
وتلك تشد قوامها
وكأنهن يخرجن لأول مرة للحياة
وتلك تنظر بخجل لذى....
إن كان قد جاء اليوم لانتظارها....
فهي لم تكلمه ابدا....
لكنها تشعر بكل لغات العالم
تسافر من عينه لعينها وهذه....
تشيح بوجهها عنه...
فلقد تأخر اليوم...
ورحل مسرعا....
لم ينتظر طويلا
وكآن عالمه يجب ان يكون لها وحدها...نعم....
هذه هي احلام المراهقات
كبيرة عليهن...
صغيرة علينا
جميلة....
صادقة...
امينة...
لكني لم آجد نفسي...
لاهنا...
ولاهناك....
اين هي....
ربما تركتها في بيتي القديم...
عندما هاجرت منه للغربة على شرفته الواسعة
في اصوات الناس وزقزقة الطيور..
ربما تركتها على نغمات شريط قديم
عندما كان للجن في حياتي معنى ..
ربما على قطعة الخبز....
عندما كان للخبز طعم وفاكهة...
ربما...
وربما...
لكني لا اجدها
وتوقفت فجأة...
كيف لي ان اضعها...
ربما اعطيتها له...
نعم ربما هي معه...
سأسأله عنها...
اليوم سأسأله عنها...
هل مازالت معه...
هل مازال يحافظ عليها...
أم أنه وكعادته
رماها...كما يرمي كل اشيائي العزيزة...
تبهره لحظة.....
ثم ينساها على ابواب الزمان لتتحول بعد حين الي نيسان
الشيخ ابوحسن